هذا العام، في نسختنا الثالثة عشرة، نلقي نظرة فلسفية على أسئلة مفتوحة: ما الفن؟ من هو الفنان؟ وما الوعي؟ من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدواته المتاحة.
تقوم أدوات الذكاء الاصطناعي المنتجة للصور بجمع بياناتها من الإنترنت لما يمكن تسميته "الوعي الجمعي المؤرشف للجنس البشري" وعبر كلمات مفتاحية وعبارات يدخلها المستخدم, تقوم هذه الأدوات بخلق "الأعمال الفنية".
تفتح هذه الأدوات الباب للمبدعين ممن قد يفتقرون للمهارة بتجسيد أفكارهم كصور فنية. أما بالنسبة للمحترفين من الفنانين فهم يرون أنفسهم على مفترق طرق مع هذه الأدوات، فالبعض يراها تهديداً وآخرون فرصة.
باستخدام هذه الأدوات نترك كل ما سبق من الأسئلة مفتوحة للجمهور لنستكشف معًا كيف تترجم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بيانات حقوق الإنسان الثلاثين إلى "أعمال فنية".