كرامة - الدورة الحادية عشر
عند مواجهة صدمة اجتماعية تتحطم "أسسنا المسلم بها", تتزعزع مفاهيمنا للأمن القومي، والصحة الوطنية، والرفاهية الجماعية، والفردية، والعزلة .. إلخ. كيف يمكننا أن نبدأ الحديث عن الصدمة الجماعية التي تعاني منها البشرية الآن؟ هل تغير كل شيء عرفناه؟
في الوقت الذي نواجه فيه هذا الوباء العالمي والأعداد الهائلة من الأرواح البشرية التي فقدت، أصبحنا على وعي متزايد بمجتمعاتنا المهمشة والضعيفة. العاطلون عن العمل، وعمال المياومة، والأشخاص غير الآمنين اقتصاديًا، وأولئك الذين لا يحصلون على الرعاية الصحية المناسبة، وكبار السن. لقد أصبحنا مرتبطين بكبار السن الذين هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، أي الأجيال التي شهدت التحولات الاجتماعية والسياسية العملاقة التي خلقت العالم المعاصر الذي نعرفه اليوم؛ في ذاكرة هؤلاء أحداث كثيرة، من استعمار واحتلال وانقلابات وانتفاضات وحروب أهلية وتدمير وإعادة بناء المدن وإعادة تعريف لدولنا وحدودها والانهيار الاقتصادي والانهيار البيئي والآن هذا الوباء العالمي.
نعتقد أنه مع فقدان هذه الأجيال من "شهود التاريخ" نفقد أجزاء من تاريخنا، وبالتالي نفقد القوة التي تأتي مع معرفة تاريخنا. ستركز هذه الدورة الحادية عشرة من مهرجان كرامة على التاريخ الشفوي والمواد الأرشيفية والأفلام التي أنتجت عن ذاكرتنا الجماعية بكل طبقاتها، وتضاريسها و تجلياتها في السينما.
كرامة و موضوعة : ذاكرة الإنسانيجبرنا الانتشار المتزايد لوباء COVID-19، على إيلاء اهتمام للتهديدات المعقدة والمتشابكة لأساسيات حقوق الإنسان. و يدفع الوضع المتفاقم عالميا إلى تسليط الضوء على قضايا عدم المساواة في الفرص الصحية، وانعدام الأمن الاقتصادي، والظلم البيئي، والصدمة الجماعية. لقد ذكرنا الوباء العالمي بالتعقيدات والاختلالات التي تكمن داخل أنظمتنا؛ كما تجعل العنصرية، وانعدام الأمن الاقتصادي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وأزمة المناخ أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.
عند مواجهة صدمة اجتماعية تتحطم "أسسنا المسلم بها", تتزعزع مفاهيمنا للأمن القومي، والصحة الوطنية، والرفاهية الجماعية، والفردية، والعزلة .. إلخ. كيف يمكننا أن نبدأ الحديث عن الصدمة الجماعية التي تعاني منها البشرية الآن؟ هل تغير كل شيء عرفناه؟
في الوقت الذي نواجه فيه هذا الوباء العالمي والأعداد الهائلة من الأرواح البشرية التي فقدت، أصبحنا على وعي متزايد بمجتمعاتنا المهمشة والضعيفة. العاطلون عن العمل، وعمال المياومة، والأشخاص غير الآمنين اقتصاديًا، وأولئك الذين لا يحصلون على الرعاية الصحية المناسبة، وكبار السن. لقد أصبحنا مرتبطين بكبار السن الذين هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، أي الأجيال التي شهدت التحولات الاجتماعية والسياسية العملاقة التي خلقت العالم المعاصر الذي نعرفه اليوم؛ في ذاكرة هؤلاء أحداث كثيرة، من استعمار واحتلال وانقلابات وانتفاضات وحروب أهلية وتدمير وإعادة بناء المدن وإعادة تعريف لدولنا وحدودها والانهيار الاقتصادي والانهيار البيئي والآن هذا الوباء العالمي.
نعتقد أنه مع فقدان هذه الأجيال من "شهود التاريخ" نفقد أجزاء من تاريخنا، وبالتالي نفقد القوة التي تأتي مع معرفة تاريخنا. ستركز هذه الدورة الحادية عشرة من مهرجان كرامة على التاريخ الشفوي والمواد الأرشيفية والأفلام التي أنتجت عن ذاكرتنا الجماعية بكل طبقاتها، وتضاريسها و تجلياتها في السينما.