العديد من منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية قد خلقت وحسنت الخطاب حول حقوق الإنسان في المنطقة، لم يحدث في الأردن أو البلدان العربية المجاورة أي منبر عام هام لمناقشة هذه القضايا. ونظرا لأن معظم منظمات الموارد البشرية التقليدية تركز على رصد انتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغ عنها، وإجراء بحوث ميدانية أو أكاديمية، وقيادة حملات الدعوة في الغالب على مستوى السياسات و / أو توفير بناء القدرات للناشطين والممارسين، فإن "الجمهور العام" الأكبر ما زال مستبعدا و / أو المشاركة في مثل هذا الخطاب جاء مهرجان كرامة في هدف تحقيق التوعية والتغيير