نافذة على "كرامة بيروت"

بتنظيم من الجمعية "691"، وبالشراكة مع جهات عديدة، انطلق "كرامة بيروت" في العام 2016، حاملًا داخل ثناياه مختلف العناوين التي قامت عليها أفلام حقوق الإنسان في كل مكان وزمان. وقد حملت دورته الأولى عنوان "الآخرون"، بينما حملت دورته الثانية في العام 2017، عنوان "هويات جديدة"، والدورة الثالثة 2018 "حرّروا الكلمة" بمشاركة 16 فيلمًا منها 12 فيلمًا عربيًا، واُستهلت الدورة بالفيلم الوثائقي الفلسطيني "نادي ركوب الأمواج". الدورة الرابعة 2019 أقيمت تحت عنوان "تكلّم معها" بمشاركة 24 فيلمًا حول اللجوء والفقر والحرب والمرأة من 15 دولة. الدورة الخامسة 2021 أقيمت تحت عنوان "احتلّوا الفراغ"، أما الدورة السادسة 2022 فقد حملت عنوان "البوابة الأولى". أخيرًا، وليس آخرًا، أقيمت، الدورة السابعة في العام الماضي 2023، ودائمًا على مسرح دوّار الشمس، وقد حملت الدورة التي أقيمت مع بدايات التصعيد بين لبنان ودولة الاحتلال، عنوان "تماسكوا"، وبما يعكس دعوة لوحدة الجبهة الداخلية اللبنانية، ولتماسك الناس وعشّاق الفن وصنّاع السينما وتمسّكهم برسالتهم المنحازة دائمًا للخير والحب والفرح والحق والسلام.

وبعد أن تعذّر إقامة "كرامة بيروت" هذا العام بعد أن وصل التصعيد إلى حربٍ على لبنان من جنوبه إلى شماله مرورًا بالعاصمة وضاحيتها الجنوبية، فإن النافذة التي يشرعها "كرامة الأردن" على توأمه هناك، تتضمّن أربعة أفلام:

1_ "في ظل بيروت" (وثائقي طويل، 92 دقيقة) للمخرجيْن ستيفن كيلي وغاري كين.

2_ الفيلم الوثائقي الطويل "رحنا بس ما رحنا" الذي يُعرض بحضور مخرجته لولوى الخوري ومديرة المونتاج ماري لويز إيليا، عن الغربة والأشواق والأوطان الساكنة أعماق البعيدين عنها.

3_ الفيلم الروائي القصير "خارج المعركة" لمخرجه جعفر العسل، عن صحفييْن وكاميراتٍ وحدودٍ نابضةٍ بين لبنان وفلسطين.

4_ الفيلم الروائي القصير "أصم" لمخرجه روي عريضة، عن قرية مهجورة وخشب تابوت وأمنيات صامتة.